ملوك الارض والثعالب المتدانيه

يا من عليك التوكـــــــــــــــــــــــــــل فأرتجــــي
أن تنصر آل بيت رســـــــــــولك في كـل زمانيه
يا من إليك الرجـــــــــــــــــــــــــــــاء فلك أدعوا
أن تبعد عنـــــــــــــــــــــــــهم الثعالب المتدانيه
لقد نصرت مـــــــــــــــــــــــــــن قبل أمة أحمداً
وأنزلت عليـــــــــــــــــــــــــهم ألقرآن فأهدانيه
فأنصر عزيز من أعــــــــــــــــــــــزة أمة محمداً
لا يرضى بأن يكــــــــــــــــون في قومه شرانيه

أولم تكــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
لا نشتكي إلا للخـــــــــــــــــــــالق الذي يرانيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
نعطي إذا رب الســــــــــــــــــــماء قد أعطانيه
أولم تكــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
نسقي ماء زم زم لمـــــــــــــــــــــن قد أسقانيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
أتينا بكل عظـــــــــــــــــــــيمة في كل أركانيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
ذو مروءة ولا نهــــــــــــــــــــــــــاب الطغيانيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
كل ما زاد حقـــــــــــــــــــــــــدهم فيزداد شأنيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
نعلو كعــــــــــــــــــــــــــــــــــلو النجوم علانيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
كالغيث إذا أقــــــــــــــــــــــــــــــبل من أيمانيه
أولم تكــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
لا ننسى تاريخ أجــــــــــــــــــدادنا في الماضيه
أولم تكـــــــــــــــــــــــــــــن تدري الثعالب بأننا
نفتخر بهم ولن يهتز لنا طـــــــــرف من جانيه

بالرمح نضـــــــــــــــــــــــرب من لم يكن قائلاً
الأرض أرضي لكـــــــــــــن الزمان ليس زمانيه
نحن القوم الشــــــــــــــــــــــــداد في يوم اللقاء
لا نقبل الظلــــــــــــــــــــــــم وليس فينا عدوانيه
نشأتنا من خيــــــــــــــــــــــــــرأمة لها أمجادها
والأصل هو أصلـــــــــــــــــــــــنا والكياد متفانيه
لنا في علا الليث الهصــــــــــــــــــــــــــــورمنزلاً
نغدوا إليه إذا الزمــــــــــــــــــــــــــــــان رمانيه
فرأيت بأن نجـــــــــــــــــــــــــمع كل قريب وبعيداً
لتكن كل الأقطــــــــــــــــــــــــــــاب سيوف سانيه

أنبئت فيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم بكل مفجعاً
وعن دهر لا يكــــــــــــــــــــــــــــــــرم الماضيه
قد فتك مصــــــــــــــــــــــــــــــير رجاله ولم يبقى
لنا سوى ما سمــــــــــــــــــــــــــــعنا وما أشقانيه
ورأيت أمة الغرب تغـــــــــــــــــــــدو بأمة محمداً
غدو الجمال الهــــــــــــــــــــــــــــارعات بسناميه
فترى على إثر الهـــــــــــــــــــــــــــــــلال صليبها
يبنى ومنه بكــــــــــــــــــــــــــــــــــــل قطر بانيه

ومن أبى المـــــــــــــــــــــــــــــذلة من أمة محمدا
علا كما تعلو النجــــــــــــــــــــــوم في كل زمانيه
وربما حـــــــــــــــــــــــــــــــان الدور لأمة محمدا
أن تجني من كــــــــــــــــــــــــــل الجنائن الجانيه
شل المعتـــــــــــــــــــــــــــدون ذراعهم وفروعها
وأكلت من الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــبود الطانيه
قعدوا لهم اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهود مقعدا
من صلو نارهم تصــــــــــــــــــــــــــــطلي أبدانيه
فترى قلاص المــــــــــــــــــــــــــــــــــؤمنين كأنها
زمر البواخر أو قــــــــــــــــــــــــــــــــرى متفانيه

فقلت أنتم خير أمــــــــــــــــــــة بتاجها وسراجها
فلا بد أن نبقى كمـــــــــــــــــــــــا كنا في الماضيه
ولا نستمع للثعـــــــــــــــــــــالب ولا نؤمن لمكرها
وفعلهم أوضح لنا إنهـــــــــــم الشياطين المتدانيه