بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط الأشراف آل جمعان ( آل بيت رسول الله ) على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الأشراف آل جمعان ( آل بيت رسول الله ) على موقع حفض الصفحات
دخول
الذنوب والمعاصي التي تمحق الارزاق
صفحة 1 من اصل 1
الذنوب والمعاصي التي تمحق الارزاق
الذنوب والمعاصي تمحق الارزاق
المعاصي تمحق الأرزاق:
قد ينخدع الناس بزيادة خيرات الدنيا مع معاصيهم؛ فيظنوا ذلك بسطاً في الرزق فيزدادوا غيّاً وإعراضاً، ولكن اقتران المعاصي مع فيض النعم يعني الإمهال من الله تعالى لحصول التوبة، فإذا تعدى ذلك حدود الإياب والتوبة؛ فإنه يكون الاستدراج الذي يليه الهلاك والعذاب.
وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في عدة مواضع، ولعل من أوضحها دلالة ما جاء في سورة الكهف -في قصة صاحب الجنتين- حيث يقول تعالى: {واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعاً . كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً . وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً . ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً . قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً . لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً . ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً . فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنتك ويرسل عليها حُسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً . أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً . وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً . ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً . هنالك الولاية لله الحق هو خيرٌ ثواباً وخير عقباً} [الكهف: 32-44].
إن الوقوع في المعاصي والآثام يؤدي إلى محق الرزق وإهلاكه، وتُهلك أصحابها ذلاًّ وضيقاً وعذاباً في الدنيا والآخرة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد والنسائي). ويقول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والمعصية؛ فإن العبد ليذنب الذنب الواحد فينسى به الباب من العلم، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم قيام الليل، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقاً كان قد هيئ له، ثم تلا صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . فأصبحت كالصريم} قد حرموا خير جنتهم بذنبهم" (أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه).
منقول
المعاصي تمحق الأرزاق:
قد ينخدع الناس بزيادة خيرات الدنيا مع معاصيهم؛ فيظنوا ذلك بسطاً في الرزق فيزدادوا غيّاً وإعراضاً، ولكن اقتران المعاصي مع فيض النعم يعني الإمهال من الله تعالى لحصول التوبة، فإذا تعدى ذلك حدود الإياب والتوبة؛ فإنه يكون الاستدراج الذي يليه الهلاك والعذاب.
وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في عدة مواضع، ولعل من أوضحها دلالة ما جاء في سورة الكهف -في قصة صاحب الجنتين- حيث يقول تعالى: {واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعاً . كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً . وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً . ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً . قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً . لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً . ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً . فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنتك ويرسل عليها حُسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً . أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً . وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً . ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً . هنالك الولاية لله الحق هو خيرٌ ثواباً وخير عقباً} [الكهف: 32-44].
إن الوقوع في المعاصي والآثام يؤدي إلى محق الرزق وإهلاكه، وتُهلك أصحابها ذلاًّ وضيقاً وعذاباً في الدنيا والآخرة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد والنسائي). ويقول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والمعصية؛ فإن العبد ليذنب الذنب الواحد فينسى به الباب من العلم، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم قيام الليل، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقاً كان قد هيئ له، ثم تلا صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . فأصبحت كالصريم} قد حرموا خير جنتهم بذنبهم" (أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه).
منقول
مواضيع مماثلة
» أثر الذنوب والمعاصى فى زوال النعم وحلول النقم
» علامات الساعه التي تحققت
» الاسماء الاربعون التي اعطاها الله تعالى لنبيه ادريس
» من المراثي التي قيلت في الإمام المجتهد مجد الدين المؤيدي رحمه الله تعالى
» من المراثي التي قيلت في الإمام المجتهد مجد الدين المؤيدي رحمه الله تعالى
» علامات الساعه التي تحققت
» الاسماء الاربعون التي اعطاها الله تعالى لنبيه ادريس
» من المراثي التي قيلت في الإمام المجتهد مجد الدين المؤيدي رحمه الله تعالى
» من المراثي التي قيلت في الإمام المجتهد مجد الدين المؤيدي رحمه الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يونيو 07, 2016 3:51 am من طرف م/الشريف سليمان ال جمعان
» الاشراف ال جمعان ينعون الشريف محمد بن عبدالرحمن ال زهر الشريف رحمه الله
السبت فبراير 21, 2015 7:53 am من طرف م/الشريف سليمان ال جمعان
» بيان ال غالب في الشريف حاتم بن عارف العوني
الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 1:06 pm من طرف مقص الرقيب
» الشيخ عامر بن بقنه الشهراني في ذمة الله
الجمعة سبتمبر 19, 2014 9:21 am من طرف م/الشريف سليمان ال جمعان
» الشيخ سعيد بن ناصر بن جارالله في ذمة الله
السبت أغسطس 30, 2014 1:06 am من طرف م/الشريف سليمان ال جمعان
» اقرا وتابع حصريا اوفي واصدق بحث عن نسب العلويين الشناقطه من خلال نقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي
الجمعة أغسطس 29, 2014 7:37 am من طرف الاداره
» مواضيع نقابة ورابطة الاشراف الهاشميين ال البيت بالعالم العربي والاسلامي
الجمعة أغسطس 29, 2014 7:32 am من طرف الاداره
» نبذه من تاريخ الاشراف الادارسه
الجمعة أغسطس 29, 2014 7:20 am من طرف الاداره
» سيادة الشريف سليمان يشارك ارحامه الاشراف العرجان العبادله حفلهم
الخميس أغسطس 07, 2014 1:42 am من طرف الاداره